تحتضن تلك الصورة..
فيها آتيك حافية القدمين..
و شعر منسدل يغني
ليلة من لياليك..
آتيك بدمعة..
و اثنتان..
و دماء تنزفها مقلتي..
أنظر إليك بألم ٍ..
بحزن ٍيكويني
و يحفر عميقا ًفي فؤادي..
أحاول ضمك لصدري..
أحاول إعادتك إليَّ ..
لكنك تبعدني ..
تبعدني عن عينيك و قلبك ..
تبعدني عنك بقسوة ..
لا تقل لي وداعاً؟
لا تهمس
بحروف الفراق ..
أقبلْ يديك..
و أرتمي على كفيك..
و أستحلفك بأن لا تتركني
لذلك الكفن ..
لاتتركني
لجدران الصمت ..
لا تتركني
لليالي الحسرة
و الألم ..
فيغيب
فيها همسك..
أسمك
و رسم محياك ..
لا تتركني على
أبواب الهجران..
لا تلقي بي على
قارعة الطريق ..
لا تعلقني كصورة جدار
فأبكي أطلال
حب يموت
حب يحتضر
أمام ناظري
يحترق بنيرانك ..
و يخلف رماداً ينسل
من بين أصابعك ..
لا تدك تلك المسامير
لاتدكها لتعلقني
على حبل المشنقة ..
فتأخذ معها روحي
و حياتي ..
لا تدك جسدي بها ..
و لا تخرس لساني بها ..
لسان عَشِقـَك
و لا يتغنى بغيرك..
لا توقف نبض
قلبي بها ..
لا تخرس آخر
خلية ٍفيني
تصرخ
أحبك
أحبك
أحبك