رأيتها تقترب مني ..!!

ليي عوووووووووده....

بهمسي اصبح همس لغه لا يعرفها ولا يفقها احد..
اصبح همسي يختلف باختلاف الفصول.
فأناملي لن تتوقف عن الكتابه طالما الحزن يسكن غيري
فحزنه تغلغل بمسامات جسدي.
بين رمشين العين اسكنته
فلا تحتاربيني وبين اختيارك الذي طالما كان في معادلاتك..

أملي في الهوا ان اطلب رضاك
واملي في الحياه ان اكون معاك..

هنا انت مخطئ
بل ينظرون وينتظرون
اذا لم تقنع نفسك فأختار طريقا كنت صائب به
ولا تعذب قلبك
ولا تجرح الغير اكثر ما انت مجروح.....

طالما الحنيه تسكن القلوب لا شئ يمنعنا
وطالما الحب لا تكسره قوانين ولا حدود اذا انا هنا
فلتقترب الارواح طالما البعد موجود.....

الحب بعمره ولحظاته لا يعرف الشناعه.
نحن الذين نشوه صورته
معادلته اي نعم صعبه
وفك رموزها اصعب.
لكن تبقى الحروف مزينه فوقه وتنبض بكل مشاعر
نختزنها داخلنا
لا اريد ان احرف كلماتك ان احببت سؤال وجيه
ومن لم يحب ومن لم يمر بتجربه صعبه
ففي كل مراحل العمر مشاكل صعبه وحلها يبقى امام اعيننا صعب
لكن ما في مستحيل....

لا تدع الخسوف يحتل مكاني..
كل يوم اصحا على الاماني
ففرح الحب حتى لو كان البعد قاسي.
يبقى سهر الليالي ملازمني
فالغالي يبقى غالي.....

ولا تستطيع ان تغير شعور اخترقك وتغلغل في كيانك
لا تستطيع ان تتبدل امورك بلحظات
ولا تستطيع ان تلغي كل الحب والعشق الذي تملك
اعلن احاسيسك بالعالي وانطلق نحو العنان.

ولا تنسى الحنيه الي يتخللها ذاك القلب
الحب رساله وامانه نحتفظ بها بين الضلوع.
الحب نار يحرق المشاعر لتذوب الاحاسيس فنفردها مع همساتنا
وتنطلق بعالمنا...

البستني ثوب البياض
وادخلتني جنه لم تدخلها اي حسناء
ايقنت ان الحب بين الاضلاع
ومع التنهيدات تنقش الاشعار
فكن ملهمي بكل اللحظات.

الحنين دائما مستيقظ
ويسهر لاجلنا
فعمرنا يتخلله حزن مشحون بالتوتر
وقصتنا لم تنتهي نهايتها هي بدايه لنا
فابقى الرقيب والقريب لي
وانفض كل غبار الايام من حولك
ابتسم دائما وابدا...

ليتنا ننتقي من أيامنا
مانشاء لتعود ...ويا ليتنا
يتوقف العمر على ساعة
هنا قربكِِ
أتمنى أنا يأتيكِِ أيام قادمة
أجمل من أمسكِِ الذي
رفض العودة

’’..’’

ففي تلك الذاكرة تقبع
أطياف الحنين وفي ذات
الذاكرة ركام الماضي تملؤه
الأشواق ويبقى للألم بعض
منا يجرحوننا في دهاليز النسيان
هجركِِ ألم ذائق هوالبعاد

’’..’’