رأيتها تقترب مني ..!!

أفلا تخجلي من جنوني لأنني
مجنون فيكِِ وبكلماتي وعندما
يزوركِِ طيفي ولا تحزني عند
سكوتي وصمتي ففي حضرة عيناكِ
لاأتكلم وإن أحسستِ يوماً بعشقي
فمعناته أنني مشتاقكِِ كثيراً
’.’

وعشق تخلل زوايا العمر
وصمت انتاب الليل بكحلته
ونغم يصدح فوق خفقان الصدر
جنون الحب ان نمسح كل القوانين
ان نكسر حاجز صمتنا لنتوه بين الارض والسماء
..ان نعانق نجوم افلت حتى تضيئ في السماء
وتنير دربنا المعتم
.جنون ان اعبر شطأن الظلم وارسو بميناء مقلتيك

عندما تبوح القلوب يكن الحزن
شرقي يطيعه لأننا نحن أبناء
الحياة ..لأن بداخلنا إنسان لا
ندعه عرضة لأهوائه أونلهو به
في المتاهات ..أونلقيه في الردهات
نعم نحن الفقراء ودوماً أقول دعو
الفقراء سعداء بحزنهم
’.’

وماذا غير الحزن تبقى لنا.
الحب الذي اخترقنا بزمنه
ليطرح ويجمع معادلاتنا
ويقسم علينا قسمته والنتيجه ..
عشق تخلل زوايا القلب والروح.

أعترف بقلبي المسجون خلف
رموش ليلكِ ..أعترف بحبي
النشور فوق شامات صدركِِ
حبيبتي ..! أرسمينني كلمات
انطباعي في عباراتكِ فعشقي
لكِ تعتريه الأهات حبيبتي خذي
عيني وازرعي يدكِ عينيكِ دمعاً
خذي قلبي وأعطني حروفكِِ
فأنا بكل صدق أحبكِِ
’.’

تثور العواطف وتعلن عن اعصار قادم
فيختفي الحزن داخل المقلتين
وتزهر ضحكه تضئ الوجه الكئيب
وكل هذا سببه هو وحده....

سأسكن صدر السماء
سأستنظركِِ على
مشارف السحب
علكِِ تحتظنينني
لتطفئ نيراني المشتعلة
في أحزاني ...!!؟
’.’

كن رسول الحب وانطق بكل حروفه
كن سحابا بسمائي وامطرني عشقا
خذ عمري وكلله باكاليل الزنبق والفل.
ومن ثم ضمه الى عمرك يا عمري...

أصعب...! مكان عندما
تعود إلى بيت جمعكَ
يوماً مع من تحب
أفلا تجد فيه غير الأطلال
وبقايا عمر رحل وذكريات لن تعود
...

ذكرياتنا محفوظه.
ذكرياتنا لا تمسح ولا تمحى
ابقى كما انت
ولتبقى حروفك مضيئه فوق الصفحات
ومع الاضاءه امل جديد
نهار متلآلا بك ومعك.

من امبارح وأنا أنتظر
مالي احتمال ..صوم
وجوع ..وعطش وما
يخفي عليكِِ الحال كثير مشتاق
’.’

ومن يدري بحاله الاشتياق التي تنتابني غير انفاسه
ومن يدري اكثر منه عن صمت وحرماني له
حين يطل ينقشع الظلام لتغدو السماء صافيه
فيقول..
ها انا ذا وصلت...
فتحمر وجنتيي وتتغنى حروفي طربا...

أنتِِ قلتي ..وإيش لي بها عيون
غير تغفين ...وأنا أقول. حبيبتي
ثقل جفني أريد أن أغفو وأنام
بس عيونيكِ ماتكفيني أريد
حضنكِ وحط رأسي وأنام أحس
نبض قلبكِ وأتنفس عطر أنفاسكِ
’.’

قلي بحق السماء..
من اين اعبر والمسافه بيننا لاتنتهي
جرح يشق خاصرتي بالبعد
والهم يسطع في المداخل والزوايا
همي عليك ولهفتي عليك
هل سقطت علي من السماء
فوق مصطبه خضراء عيونك كالملائكه
وقلبك بحنيتهم...
لا تسالني عن حبي لك ..
كم..
وكيف..
والى متى..

أقف الأن على شواطئكِ أزهار
بعيني أسمع صوت صخب
موجكِ صوت مريحاً لنفسي
مهدئاً لرووحي للمرة الأولة
أرى هرولة روحي نحو تلك الشواطئ
لمداعبة موج مشاعري وموج مشاغب
للمرة الأولة أسمع للرمال أن تلامس يدي
’.’

اصبحت رياح الخريف تعصف بيي
واصبحت بخمره حبك اشتعل
فكيف هي حالك انت ؟

أن يعلمن...كل البنات بأنكِِ
خلاصة العطر بزمن يمضغ
فيه الشوق ليالي البعد فأنتِِ
قبلة الحب ومحراب العشق
الذي تركع فيه أبجديات لغتي
كي أمتطيها لمدن روحكِِ
’.’

دعي اتراكض فوق الورق الابيض كما اشاء
فاتجه بتلقائي نحو حروفك.
فأفكاري اصبحت كالكره الهاربه مني نحو مرماك
فتشعرني بانطلاقه وحريه..

هاقد مضغط الأيام ببعضي
فلم يبقى مني إلا فتات
رجل شرقي أعياه مرضه
فسقط بجوار عكازه يتلو قراءة
البقاء في عين الشمس والسماء
لعله يراكِِِ كضوء يخترق أفق
الغياب بفجر يبعث الأمال
’,.’

افارقك بدموع ساخنه تحرق وجنتيي
يا دموعي ان كنت شرابا فلن تروي غلتي
وان غدوت نهرا فأغسلي الامي..

أنتِِ هي...التي أحبها لأنها
جمعت من ركام حطامي ..وأشعلت
فتيل النهايات في أةجاعي ..لأنها
أحبتني قبل أن تراني وسمعتني
قبل أن أتكلم...! لأنها بكل وضوح
استطاعت أن تزرعني بطينة قلبها
وتسقينني بشهد روحها هيييي
....

ينساب في كلامك الغزل.
فتروي حكايا الحب والشغف.
فزدني عشقا ووله
واغمد الخنجر في قلبي قبل ان ترحل...

سأكون في خير عندما
أسمع صوتكِ بها تغني
وسأكون في خير عندما
أرى صورتكِ أمامي وسأكون
بخير عندما تمنحينني حبكِ
وسأكون بخير عندما توعدينني
بأن لاترحلين ولاتنسين
سأكون بخير فقط معكِ وبكِ
إلى أن ألقاكِِ أنتِ الروح
.

سرقنا العمر في غفله عين
فلنبقى هكذا..
فلحلمنا طعم
ولخفقان قلوبنا وقع مميز.
اكتب لي اغنيه للعاشقين حتى ينقشع الليل ومن ثم يرجع
تأتي سهرتنا بشموع العمر نضيئها
بأحتراقنا وطقوسنا نمضي..

أغمضت عيناي عن الأمس
وأخرى تعانق المستحيل
والقمر لايجيب لليل هنا أبجديات
أخرى وللهوى طقوس لا
يدركها إلا عاشق
وللغربة سوط ...مميت
’.’