زجاجة عطر...!!

هنا سأكتب لايهم لمن سأكتب
هذه الكلمات والأسطر فحسبي
أن أكون هنا لأجد البوح لا
أكثر ...إنها حروف لامبالية
أبعثرها على دفتر بلا أمل
بأن تبقى ولا أمل بأن تنشر
,,.,,

الامل دائما يطل .
ليست بعثره وانما نقش فوق صفحات القلب التي كانت خاليه
نقش ملآ القلوب وملآ الاحاسيس بتعابير تتلآلآ واحرف مضيئه.
فليبقى الامل حليفك.

أحبكِِ...حب ماقد شافته
عيني ولا مرّ خاطر العشاق
أحبكِِ لمسة القطرة على شفاف
الزهر مشتاق ..وأحبكِ فرحة
الخاطر إذا حنّ الصدر أةضاق
وأحبك دقة حيران تنادي
الله خفاق وكم أحبكِِِ
..

هل اصبحت قصتنا اسطوريه
يتكلم عنها كبار وصغار.
هل رجع عصر قيس وليلى
وعنتره وعبله
ام ذوبان القلوب في البعد يشعل نيران العشق.
ونصبح بغير حالتنا وتثور براكين الهوا داخلنا.

كانت.. حزينة هي الأخرى
لكنني مااستطعت أن أواسيها
أوأن أقترب منها
كان في قلبي حزن أكبر
خشيت على نفسي أن أفشل
في مساعدتها فذهبت
,,

بأنتظارك..
فما اجمل لقاء الحبيب بعد غياب فحلاوته تزيد الشباب شباب.
فترجع معك فرحه وغمره ..
همسه هنا ولمسه فوق شطأن الغرام.
شوق كم ذوبنا في سهر الليل
فعلتنا معروفه ومدروسه لكن الشفاء منها صعب.

كم هو مؤلم أن تكون أمنيتي
الوحيدة ولاتتحقق كم هوقاسي
أن تراكِ كل العيون إلا عيوني
وكم هوقاتل أن أحبكِ بكل
كياني ولا أراكِِ ولا ترينني
كم هو صعب أن أشتاقكِِ أن
أكون بين ذراعيكِِ ولا أجدكِِ
..

هي حالتنا
هي الحياه التي تتخبط بنا يسار ويمين
وكيف هي حاتي وانت ادرى بها.
الا يكفي جروح علمت
لا تقتحم ولا تذنب نفسك اكثر
اعطي فرصه لامل قادم....

على عتبات الغياب يمزقنا
الشوق فتتساقط أشلائنا
ليعرف لحن الحنين إليهم
لعلهم يوماً قادمون ليلملموا
بقايانا

,,..’’..’’

ومن يشعر بشوقنا غيرنا
ومن يدري ما تختزنه القلوب بحجيرات مظلمه
حتى تأتي ساعه الصفا لتنور تلك الحجيرات..

أرتحل من عالم لعالم
وأجوب كل الصحاري
كل المحطات..أكيد تعرفني
كل الأرصفة رسمت
بسمتي وأملي كثيراً ماتتغير من
حولي الوجوه تتبعثر حولي كل الملامح
ويبقى الشوق شوق لكِ أنتِِ وحدكِِ

’’..’’

ليكن قلبك زنزانتي.
وليكن نبض القلب الضوء لحياتي
ولمسه اناملك حراره الشوق التي تحرقني ومن ثم تطفئ اللهيب.

كم أبحرت في صمتكِ وتاهت
بي المسافات رغم هذا الصمت
المميت ولكن..! مازلت أحبكِِ
أعشقكِِ ..سأهمس في أذنيكِ
همسات لعلها تفيد في صمتكِ
ولكن لن ولم أرضخ لهذا الصمت
أه.. من ذلك لكنني أفهمكِ بكل
جوارحي وجوانحي بعنفواني
’’’...’’’

في خطوتك سكتي..
في عيونك اجد ضحكتي.
أجد نفسي بك
فلا خوف من هروبك
فمهما كان هروبك هو اقتراب اكثر اليي..

في لحظة شعرت بي
شوق جارف نحوكِِ
فبحثت عنكِ في مداري
فلم أجدكِِ أين أنتِ
فلم أجد سوى بقايا طيفكِ
في حياتي
’’...’’

بقايا...
اذا لم يكن كاملا؟ فقط بقايا تبقت مني
هل زجاجه عطري كسرت وأن اوانها
هل عطرها انتهت مدته وسيبدل بعطر اخر..

أنتي لستي بقايا..!!
وردة مسائيةأنتِِ لتبقي
في الجوار لتفوح بأنفاسكِ
الحروف ولا تغادرين المكان
فكثرة الرحيل كم أخافه
’’..’’

اخبرته فقط رحيل الروح للروح يبقى رحيل
اخبرته دونه تختنق حروف كلماتي بين السطور.
ولغه جسدي تتوقف عن الحركه.

رحلت هي تركتني وحيدأ
في صحراء الهجران بين
جبال الأحزان المتراكمة
وعلى سهول الحرمان ..رأسمع
إلا صدى صوت صغير هو صوتي
يدق في أذني حبكِِ تسلل إلى قلبي
فأجبتكِ ..! رحلت وثارت براكين
الشوق بداخلي واهتزت أركان فؤادي
رحلت وأمطرت سحابة دمعي
وتكشفت ضباب حيرتي تسلل
’.’.’

الحيره في البعد
هي التي تقتلنا
هي الاشياء من حولنا تدخلنا في حيره
الا ان الحب يداوينا ويطيب حالتنا
ونور الصباح فوق جبينك خط للامل بقيه
لا للاوهام التي تأخذني وانما اعيش لحظه العمر معك وبك....

للفقد... يد تحمل
قوساً من حنين وأخرى
تعلق سهام الشوق على
وتره المرهف لتثقب البصر
فتولد تنهيدة وإغماضة وإبتسامة
’’..’’

وللعمر شمعه مضيئه نورها خافت
وانا انتظره هنا بفارغ الصبر
احن للقياه اشكي حالي لنفسي فتختنق الشهقات ..

أنتِ الحنان ..حناني خذيه
وضميه إلى صدركِ لينعش
روحكِ خذي أنفاسي واحرقيها
في صدركِ فتتنهد روحكِ ..خذي
صدري واحفضيها بمقلتيكِ فتنحفر
على قلبكِ ودعينني أنعش موتي
وبعدكِ أقول على الدنيا السلام
’’..,,’

تجرح القلب في بعدك
ابقى فوق شرفات قلبي بلسما وعطرا
اعزف لي لحنا فاكون نغمه فوق سلمك الموسيقى
وارسمني فوق خربشات صدرك...

أعتذر لقزازة عطري واكلماتي
لأنني جعلتها تتسم بطابع
الحزن والألم حاصرتها
فلقد أصبح الكل يبحث عنها
وعن معاني غموضها في قواميس
لاوجود في هذا الزمنلها
’’..’’