زجاجة عطر...!!

لا تضيع عنواني ولا تعطي فرصه ان تحتلك الاحزان
اعطي عيوني فرصه لتتوه ببحار مقلتيك
واعط فرصه لحضن كان عنوان المحبه
ولا تأخذ النسيان في الحسبان..

كل الأحاديث أربكت
نافذة الليل ...إنها غيمة
تحمل في طياتها أيام عشناها
حلوة جميلة لنبقى نتذكر
..

هي شخبطات فوق صفحات العمر
هي الالام من المهد الى اللحد
هي براكين الغضب وثورتها فوق خفقان قلبي
قلبي الذي كسر
فلا تشد اكثر فوق الجرح....
بل داويه..

أجمل اللحظات لحظات
أحتضن بها أنفاسكِ ..عطركِ
روحكِ.. قلبكِ.. وحبكِ.. وعشقكِِ
بين أضلعي وتهمسين في أذني ..أنا
ملكك وحدكَ صباحكِ أنفاسي
...

زجاجه عطري لم تنتهي صلاحياتها
فوق رفوف حياتي احتضنها
وبين الضلوع احتفظها
فكيف تكون الحاله وهي هديتك..

مضى من عمري عقود
كانت له معايير تعلمتها
فكيف ليّ أن أعيش
عمري الباقي مع زمان
اختلفت به كل المعايير
’’..’’

تضعنا الحياه في مواقف صعبه لكن نتخطاها رغم صعوبتها
هو القلب الذي يعيش بغربه
واي منطق في الحياه يقول ان نبتعد عن الذين اكسبونا راحه
اصبح منطق متخلف في هذا العصر...

الحلم صفة من صفات الإنسان
وتتزايد هذه الصفة طرباً
مع زيادة الهموم والعمر وفقدان
الراحة والأمان والأحباب
وإن كنا في هذا الوقت الراهن
نتذكر أيامنا الجميلة ..فأن
هذا الوقت هوزمنجميل لغيرنا
سوف يتذكروننا لاحقاً أوقد
نتذكره نحن لاحقاً
’.’

عام مضى..
تخلله لحظات من الحزن ممزوجا بنكهه حلوه
تناسيت معه اهاتي
كا نحدق بالغد الاتي
كانت اهاتنا والشهقات تقطعان صمتنا
فتبعث الهدوء والراحه داخلنا..

يقولون...!!ليس بالضرورة
أن نعي معنى الجمال ..ولكن
بالتأكيد يهزنا ...وليس في الحب
قسوة أوكبرياء كلاهما خطيئة
ستنفجر للأسواء فبالك وبكل
رضاء وهبت لكِِ الحرف ودفئ المساء
’.’

يا من كتبت حروف كلماتي
خططت سطور أيامي
أحتفظ بك في اوراقي وبين سطوري
نقشا كوشم فوق جسدي وفوق روحي
تختبئ في صوتي
وبين خصلات شعري
وفي عطري اتيت غازيا دون جنود
غزوت افكاري وأقمت في اعماقي..

وهذا الليل وجدته معبقاً
بأهازيج عطرها ولايتسع
إلا لأنوثتها وجنون رغبتي
مندهش من طريقة نهدها
الأيسر في التعبير عن نموه
’.’

لك الشعر في عرشه يتجلى
قصائد حب لعينيك تتلى
وليل طويل بسهره اخلو به لاجلك...

لا يستطيع قلمي أن يكتب
لأن التوهج ..لايمكن إدراكه
توهجت صفحتي بأروع وأعذب
قلم ..مكانكِِ حدقات عيون الكلمة
مقعد الروعة والإبداع ..شاغر
فهلا تفضلتي بملئيه بكرنفال بهيج
واحتفالية خاصة سأقدم لكِ شكري
’.’

احتفالي بقدومك يملئني شغفا
ووهج قلبي انار طريقه لك وحدك
فكيف لي ان ابتعد عن روح سكنت روحي
كيف لي ان اتغاظى عن خفقان قلبي كان تخبطه غريب الوقع فوق مسمعي.

أختار العشق ياأسيرة الأحزان
فأنا طفل يريد الحب يحتاج
إلى كل حنان ..طفل يلهو وبعد
أن يتعب يأتي راكضاً ليختبئ
بين ذراعيكِ وأنتِ تنتظريه
وتنظرين له بعينيكِ تضميه
بحب ..! وأمان طفلكِِ هو علمه
الحب علميه بأن لايتعثر على ذلك
الدرب فهو يركض ليختبئ بقلبكِ
فلا تحرميه منه..!!؟
’.’

قلبي ومن يعرف ما يحويه غير هذا الطفل
لانه قابع بأحشائي..
اخبئه من عيون البشر واختلي به بالليالي..

لاتسألين أين عنواني
حيث يكون السكون
قابع ستجدينني
الذين يتركون أجسادنا خاوية
ويحملون الرح معهم
لماذا لايردونها إلينا ..؟؟
بينما يرمونها في سلة
الذكريات ...لماذا,,ّ!!؟؟
’.’

لا تسألني فانا جاهله
وانا عاشقه حتى الثماله
فزجاجه عطري بنصفها اختزنها في خزائن عمري
وفوق رفوف حياتي...

هكذا الحياة نجد فيها
الأنس يوم ..والأسى أيام
السعد حين ..والشقاء
أعوام أرتاح حيناً والعنا
أزمان كيف الحياة وفي
الحشا ألام
...

زمن جار علينا بقساوته
زمن اخترنا عذابه فوق الارض
بحق السماء اخبرني ماذا فعلت بدنيايا
حتى يلبسني الشقاء والالم في كأس واحد..

هاأنا الأن أتكئ
على ذراع عشقها
بكل يوم فأنسى ضجيج
أهاتي بترانيم الغزل
المنسابة من شفتيها
’.’

هذا هو جبينك الوضاح يغاره القمر
همس كنسمات حين تتمايل لها الاغصان
كالشجر شامخ يروي قصصا عن حب نقش فوقها
كم كان زائريها من العشاق يستظلون فتسمع قصصهم
واخبارهم..
تاره تضحك وتاره تحزن لبعض قصصهم...

هنا الوصف محال ..غطيني
بدفأ إحساسك بهمس صوتكِ
واقتصري معي كل المسافات
همّ طاف بخاطري واحترت
بقسوة الزمان تريدي أحكي
تريدي أقول ..أحبكِ ولا أحبكِِ
’.’

اصبح الليل عليي قاسي .
اقسى من ليله محكوم بلاعدام
اغمض عيني لعلي اهرب من نفسي
فأراني اغرق بدموعا .
الم يجتاح كل مسام في جسدي
لكن هناك بسمه نصر تتابع الطريق...